الأمة الإسلامية أشد ما تكون قوة وأصفى ما تكون جوهرًا حينما تنزل بها المحن والشدائد

 

لم يأمرنا القرآن أن نعد لعدونا ما أعد لنا، إنما نعد ما استطعنا: {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ}

 

هؤلاء المعتدون الظالمون الذين سفكوا الدماء، وهتكوا الحرمات.. لا يفهمون إلا لغة القوة!

 

البلاء ليس شرًّا ولا نِقمة بل هو رصيد لنا عند الله.. وقد أصابت المحن والشدائد قبلنا أنبياء الله ورسله، وأحب الناس إليه!

 

نحن في حاجة إلى المؤمنين المترابطين المؤتلفة قلوبهم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا.

 

لا يُفجِّر طاقات الأمة إلا كلمة الإيمان

 

{فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}.

 

الدعاء جند من جنود الله

 

لابد لليل من فجر

 

{فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى}.

 

يشهد التاريخ بأن أمتنا عندما تستمسك بالإسلام يتبدل حالها فتقوى بعد ضعف وتنتصر بعد هزيمة

 

«لا تزالُ طائفةٌ من أمَّتي على الدِّين ظاهرين لعدوِّهم قاهرين»

الصفحات