نعى المفكر الإسلامي الدكتور محمد سليم العوا إلى الأمة فضيلة العلامة الشيخ يوسف القرضاوي.

وقال العوا الأمين العام السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على صفحته على «فيسبوك»:

أنعي إلى العالم الإسلامي العلامة الداعية الفقيه الأستاذ الدكتور يوسف القرضاوي، الرئيس المؤسس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وأسألُ الله تبارك وتعالى أن يرزقه الجنة، وأن يجعل مقعده في عليين مَعَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّ‍ۧنَ وَٱلصِّدِّيقِينَ وَٱلشُّهَدَآءِ وَٱلصَّٰلِحِينَۚ وَحَسُنَ أُوْلَٰٓئِكَ رَفِيقٗا.

كما أسألُ الله تبارك وتعالى أن يجزل مثوبته عما قدم لدينه وأمته من خيرٍ وأن يجعل غير ذلك مغمورًا بمغفرته ورحمته ورضوانه سبحانه وتعالى.

وأتقدم بالعزاء الخاص لأبنائه وبناته، حفظهم الله جميعًا، وجميع أهل العلم في أقطار المعمورة كافة، فالمصاب هو مصابنا جميعًا.

لقد عرفت العلامة الشيخ يوسف القرضاوي منذ عام 1956م ولم تنقطع صلتنا إلى أن أشتد به مرضه الأخير (رحمه الله)، وأشهد أنه كان صادقًا فيما يقول، مخلصًا فيما يعمل، متوجهًا إلى الله سبحانه وتعالى في صغير الأمور وكبيرها؛ ولذلك كانت مكانته في العالم الإسلامي مكانة الفقيه المربي المفتي المعلم، فرحمه الله رحمة واسعة، وجعل قبره روضة من رياض الجنة، وألحقنا به في الصالحين وثبتنا على ما اجتمعنا في الدنيا عليه إلى أن نلقاه يوم القيامة.

وإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ.

د. محمد سليم العوًا