أرشد العلامة الدكتور يوسف القرضاوي إلى أن الإسلام يريد من المسلمين الإيجابية الفعَّالة التي تتمثَّل في قول أصحاب محمد: "اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا معكما مقاتلون"، ويرفض الإسلام الاتكالية المنهزمة التي نراها في قول أصحاب موسى له: {فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ}.

وقال فضيلته عبر موقع تويتر:

أخلاق الإسلام تحثُّ على القوة والكفاح، ومواصلة السعي في ثقة وأمل، وتقاوم العجز واليأس، والتماوت والكسل، وكل أسباب الضعف.

أخلاق الإسلام: أخلاق إيجابية، لا ترضى بمسايرة الركب، والمشي مع التيار، والعجز والاستسلام للأحداث كريشة في مهب الريح

لا يرضى الإسلام للمسلم أن يعيش بوجهين: وجه لله، ووجه لشركائه، ولا أن تنقسم حياته إلى شطرين: شطر لله وشطر للطاغوت.

الإسلام يرفض الازدواجية البغيضة، التي نشهدها في حياة المسلمين اليوم، فنجد الرجل مسلما في المسجد أو رمضان، ثم هو في حياته ومعاملاته إنسان آخر!!

إنَّ الإخلاص هو الذي يوحِّد حياة المسلم، ويجعلها كلها لله، كما يجعل كله لله، فصلاته ونسكه ومحياه ومماته لله رب العالمين.