الدوحة – ينعقد الجمعة القادمة بمشيئة الله تعالى بالدوحة الملتقى الثاني لتلاميذ وأصحاب العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، بمحور رئيسي هو فقه القرضاوي ومنهجه الوسطي ودوره في وضع أسس مدرسة الوسطية المعاصرة في الفقه.
ويناقش الملتقى طوال أسبوع أبحاثاً حول منهج الشيخ القرضاوي الفقهي والدعوي، حيث يتحاور فضيلته مع المشاركين ويرد على أسئلتهم حول أسس منهجه الوسطي، الذي يتميز بالرؤية الشاملة، المتوازنة والمستنيرة، التي تقوم على التيسير في الفتوى، والتبشير في الدعوة، وعلى الموازنة بين ثوابت الشرع ومتغيرات العصر، وعلى الاجتهاد المنضبط الصادر من أهله في محله، وعلى الحوار مع الآخر، والتسامح مع المخالف.
ويأتي تنظيم هذا الملتقى تنفيذاً لتوصيات الملتقى الأول الموسع الذي استضافته الدوحة في يوليو2007، وسيكون مغلقا ومقتصرا على عدد محدد يتوقع أن يكون"60" باحثاً وأكاديمياً من أصدقاء الشيخ وتلاميذه، من أبرزهم: د. عصام البشير وزير الأوقاف السوداني الأسبق، ود. سلمان العودة (السعودية)، ود. طارق السويدان (الكويت)، والشيخ راشد الغنوشي (تونس)، ود. أحمد الريسوني (المغرب) ، ود. علي محيي الدين القرة داغي (قطر).