أكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن الاتهامات الموجهة ضده باطلة ولا أساس لها من الصحة؛ وتم تلفيقها من قبل مجموعة من الأشخاص، وتنبع من سياسات يائسة.

 

وأكد الاتحاد -في بيان- وقوفه منذ نشأته باعتباره ممثلاً لعلماء الوسطية وحصناً ضد الإرهاب والتطرف من جميع الأطراف وبكل أشكاله، يدعو إلى إرساء مبادئ الحرية والعدالة والمساواة في جميع أنحاء العالم.

 

وقال البيان: إن هذه الاتهامات الموجهة ضد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لا أساس لها من الصحة، وإننا نعتبر أن محاولة الإضعاف من مكانة القيادة الدينية والعلمائية لمؤسسة تمثل 90.000 عالم مسلم ومئات الملايين من المسلمين، لأغراض سياسية؛ عمل غير مقبول، ولا عقلاني.. وإن هذه الادّعاءات الزائفة تم تلفيقها من قبل مجموعة من الأشخاص وتنبع من سياسات يائسة.

 

وتابع الاتحاد: لقد قمنا باستمرار بقيادة الحوارات الدينية مع أطراف عدة للوقوف ضد التطرف والإرهاب والدعوة إلي التعايش السلمي. إن علماءنا يوفرون التوجيه والإرشاد والدعوة إلى الوسطية وعدم الغلو في الدين لأعداد كبيرة من العلماء والمعلمين الذين يتعاملون مع الشباب حول العالم اليوم.

 

وجاء في ختام البيان تأكيد الاتحاد على الاحتفاظ بحقه في إتخاذ كل السبل القانونية لحماية سمعته ومكانته العالمية أمام ما يواجه من اتهامات باطلة لا أساس لها.