أكد العلامة الشيخ يوسف القرضاوي على إدانته للإرهاب بجميع صوره وأيا كان مصدره، وذلك ردا على مزاعم إعلام الانقلاب في مصر.

وقال رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين على صفحته على موقع تويتر: يزايدون فيقولون: القرضاوي يدين الإرهاب في مكان، ويغض الطرف عنه في آخر. كذبوا، أنا أدين الإرهاب كله.

وأضاف فضيلته: أدين إرهاب المجموعات المتطرفة المسلحة كداعش وأخواتها، التي تقتل الناس بغير وجه حق، وتشوه الدين الحنيف، وتقف وراء تفجيرات عشوائية تقتل البرآء.

وأدين الإرهاب الطائفي، الذي يستهدف المخالفين في الدين أو المذهب، ويقتل على الهوية، ويسبب الانقسام المجتمعي، ويثير النعرات الطائفية.

وأدين إرهاب نظام الانقلاب في مصر، الذي صادر الحريات وحظر السياسة ولفق القضايا، وخطف الشباب وقتل بالرصاص في الشوارع والتعذيب في السجون.

وأدين إرهاب النظام السوري الذي يقتل المواطنين بالبراميل المتفجرة والأسلحة الفتاكة والغازات الكيميائية ويهدم مدنا بأكملها، ويخرج أهلها منها.

وأدين إرهاب الاحتلال الصهيوني، الذي يستولي على الأرض، ويقتل أهلها، ويحاصرهم ويضيق عليهم. وأدين إرهاب أنظمة الاستبداد والظلم والانقلاب.

وأدين إرهاب الدول الكبرى في استغلالها واعتدائها على الشعوب الضعيفة، وأدين إرهاب الحكومات المتطرفة ضد الأقليات الدينية.