السؤال: ذهبت إلى العمل في السعودية لمدة أسبوعين فاغتنمت الفرصة لأداء العمرة، فهل تُقبل عمرتي أم لا رغم أنني جئت أساسًا بنية العمل؟

جواب فضيلة الشيخ: 

بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..

فتقبل العمرة إن شاء الله لقول الله تعالى : {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} (الزلزلة:7)، وقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا} (النساء:40).

لكن من أدى العمرة وهو قادم من دولته بنية العمل لن يكون له نفس أجر من أدى العمرة وجاء خصيصًا من أجل هذا الغرض، إنما سيكون له أجر العمرة من المملكة نفسها.

لكن تسقط عنه العمرة عند من يرى من العلماء أن العمرة واجبة، ويثاب عليها إن شاء الله.

والله أعلم