"من شأن الإنسان أن تعتريه أحوال بين القوة والضعف والصحة والمرض، ومن شأن الصحيح أن يمرض والمريض أن يعالج، وأنا في طريقي إلى العافية الكاملة... فطمئنوا أحبتي في كل مكان".

بهذه العبارات الرقيقة طمأن فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي محبيه بمجرد أن أتيحت له فرصة الحديث مع وسائل الإعلام، شاكرًا كل من سأل عنه واهتم بأمره، وكان تلاميذ ومحبو الشيخ قد أصابتهم حالة من القلق على صحة فضيلته عقب انتشار شائعة في أثناء وجوده بالجزائر تصف حالته الصحية بالخطيرة؛ حيث اختلطت مشاعر الحب مع الخوف والقلق، وهو ما ظهر على الشاعر عبد السلام البسيوني -أحد محبي الشيخ- في قصيدة له تتضمن العديد من الأبيات التي يرقي فيها شيخنا الجليل، سائلا الله أن يحميه من كل شر.

وفيما يلي نص قصيدة الشاعر عبد السلام البسيوني كاملة:

يا عالـمَ السرِّ .. قد جئناك خُضعانا
تعنو القلوبُ .. وترجو منك إحسانا
يا من يفيـض على العـيّانِ عافيةً
ويبـرئ الوصِـبَ المفؤودَ تحنـانا
يا من يمنُّ على العاصي وقد حفلت
أيـامُه ذنبًـا وتقصيرًا وعصيـانا
يا مجريَ السحـبِ الموقَـرات لنـا
خيرًا يسيل عـلى الآكـام هتّانـا
إني عرفـتك يا ربـاه .. ربَّ عطا
وقـد رأيـتـك وهـابًا ومـنانا
يا كاشف الضر عن أيوب حين دعا
فصرفت ما آده .. حسنى ورضوانا
آتيـتَه أهـلَهُ .. بل مثلـهم معهم
ومن كمـثلك -يا مولاي- رحمانا
يا رب شيـخي رهينُ العلّتين .. ألا
يا رب تجعـلُه للــمن برهانـا؟

ندعوك ربَّ البــرايا أن تعجِّل ما

نرجو من الـبرء .. ضُرُّ الشيخِ آذانا

نفديه شيخًا على عرشِ القلوب علا

أما النفوسُ فضــاءت منه أركانا

من فيض جودك ربي نرتجي منـنًا

يمسي بها شيخُـنا للبـرء عنـوانا

يا من شفى أيوبَ لما مسه وصَـبٌ

الطف بيوسفَ هاديـنـا ومولانا

هذاك شيخيَ حادي الركبِ أجمعِهِ

ومَن لفُلْك الهدى إن ضل رُبـانا

 لا بأس طهورٌ إن شاء الله/ ذنبُك مغفور إن شاء الله/ صبرُك مأجور إن شاء الله/ مرفوعٌ داؤك إن شاء الله/ مكبوتٌ خصمك إن شاء الله..

 نسألك اللَّهُمَّ إلهَ الكونِ له أعلى ما سأَلَكَ عبدُك ونبيُّكَ صَلّى الله عَلَيْهِ وسَلَّم/ ونُعيذُ الشيخ بفضلك مما خاف نَبيُّكَ صَلّى الله عَلَيْهِ وسَلَّم/ لا عون إلهي إلا بك/ لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إِلاَّ بك/ باسم الله/ باسم الله/ باسم الله..

 نعيذ الشيخ بقُدرتك إله الرحمة مما يجدُ ويحذر/ نعيذ الشيخ بقُدرتك إله الرحمة مما يجد ويحذر/ نعيذ الشيخ بقُدرتك إله الرحمة مما يجد ويحذر/ نعيذ الشيخ بقُدرتك إله الرحمة مما يجد ويحذر/ نعيذ الشيخ بقُدرتك إله الرحمة مما يجد ويحذر/ نعيذ الشيخ بقُدرتك إله الرحمة مما يجد ويحذر/ نعيذ الشيخ بقُدرتك إله الرحمة مما يجد ويحذر..

 أعذه اللهم إلهَ الناس مِنَ العجز ومن سوءِ الأَسْقامِ/ بسم الله تعالى أرقيك/ من شيء سَوْءٍ يؤذيك/ من نفسٍ فاسدة/ من عينٍ حاسدة/ من روح جاحدةٍ/ بسم الله تعالى أرقيك/ والله الشافي يشفيك!

 بِسْمِ اللَّهِ ولاَ يؤذي مَعه شيء في أرض وسماء/ بِسْمِ اللَّهِ ولاَ يؤذي مَعه شيء في أرض وسماء/ بِسْمِ اللَّهِ ولاَ يؤذي مَعه شيء في أرض وسماء!.

 لا معبود لنا إلا أنت/ سبحانك إنّا تبنا وأنبنا/ فاقبل منا دعوتنا له..

 أذهبْ ربَّ الناس الباس/ اشف إلهي أنت الشافي/ لا شافيَ إلاك/ واكفِ قلوب محبيه القلقَ المضني/ أنت الكافي/ لا كافيَ يا رحمنُ سواك/ يا رب أعذه بكل الكلمات التامة/ من شيطانٍ.. من هامة/ من عين حاسدةٍ لامة..

 يا رب وألبسه ثيابَ العافيةِ الضافية فإن الأمة ظمأى لعطاه/ يا رب ومن يجهرُ بالحق بذا الزمن سواه؟

رباه: نحن بأيام الترويض، وزمن التبديد، وحينِ الدعوى والعلماءِ الأشباه!

زمن الأجساد الخالية من الأرواح..

إنا في زمن عمائمَ بلهاء/ تحكمه هممٌ ساقطةٌ/ وجماجمُ تافهةٌ جوفاء!

وهو -رحيمَ الدارين- السدّ/ وهو الأمة يا ربي عند العد/ وهو المتصدي إن جاز البهتانُ الحد/ وهو الكاسر أنفَ الباطل إن صعّر جندُ الباطل للإيمان الخد!

 يا رب/ إن يهلك أهل الحق فمن للحق سوى أهل التقوى؟ هل يتولاه المنبطحون؟ هل يتولاه سماسرة تجار الأفيون؟!

 يا رب/ يا من بجنودك يوم الغار حميت المختار/ يا من أنجيت من الظلمات نبيك ذا النون/ يا من أخرجت من النيران خليلك، وأجبت دعاه/ يا من تعنو لجلالك أفئدةٌ مخبتة وجباه/ يا الله.. يا الله.. يا الله

يا صمد ويا منان..

اشف القرضاوي الآن..

اشف القرضاوي الآن..

اشف القرضاوي الآن.