دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشعوب المسلمة وعلماءها ومفكريها وقادتها إلى جعل يوم الجمعة القادم "يوم دعم ومساندة للشعب السوري الثائر ضد الظلم والطغيان".
ودعا الاتحاد بالتعاون والتنسيق مع الروابط والاتحادات الأعضاء به، مثل رابطة علماء الخليج، ورابطة العلماء السوريين في الخارج، ورابطة علماء السنة، وكذلك اتحاد المنظمات الإسلامية بأوربا وغيرها - دعا في بيان إلى تنظيم " الاعتصامات السلمية بعيد صلاة الجمعة، وأداء صلاة الغائب على الشهداء، والدعاء والتضرع إلى الله تعالى تضامنا مع الشعب السوري، ودعما لثورته السلمية".
كما دعا الاتحاد إلى "إقامة معارض صغيرة تشتمل على صور المآسي والمعلومات الموثقة عن الجرائم المرتكبة في حق الشعب السوري، وعمل مسيرات، ورفع لافتات التأييد للمطالب السلمية المشروعة للشعب السوري، والتنديد بالقمع العسكري الدموي ضده".
وكذا "الوقوف إمام السفارات السورية في الدول المختلفة للتعبير عن استنكار جرائم النظام السوري، وتسليم السفراء خطابات احتجاج باسم الجماهير، وإرسال خطابات احتجاج على جرائم النظام السوري، والدعوة لحماية الشعب السوري من القمع والإجرام وتوجيهها للمنظمات العربية والإسلامية والدولية".
كما دعا البيان الذي وقعه كلا من الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والدكتور علي محيي الدين القرة داغي الأمين العام، الشعب السوري وعلماءه ومفكريه للصبر والتضرع إلى الله والثقة بنصره تعالى، مذكرا بقوله جل وعلا " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ".