ثمن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين توقيع اتفاق الدوحة بين الحكومة السودانية وحركة "التحرير والعدالة"، والرامي لوضع حد للنزاع الدائر في دارفور، ودعا بقية الأطراف إلى الانضمام إلى الاتفاق لوضع حد للحرب الدائرة منذ سنوات.

وقال بيان للاتحاد السبت 16 الجاري، مخاطبا "الأطراف المتمردة" إنه مهما كانت تحفظاتهم عليها فهي أفضل بكثير من استمرار الحرب، التي لم تزد إقليم دارفور إلا ترديا على جميع المستويات، وبخاصة الحالة الإنسانية للسكان والنازحين منهم بشكل خاص.

ودعا الاتحاد " كل سكان دارفور إلى التمسك بهذا الاتفاق والعمل على إنجاحه على الأرض، خاصة أنهم هم المعنيون مباشرة بالنتائج التي ستترتب عليه سلبا لا قدر الله أو إيجابا"، مذكرا بقول الله سبحانه وتعالى "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون"  (الحجرات:10).

وحيا الاتحاد "المجهودات التي بذلتها الأطراف المشاركة في التوصل إلى هذا الاتفاق، وعلى رأسهم دولة قطر".

ودعا بيان اتحاد العلماء الذي وقعه كلا من الأمين العام أ.د/ علي محيي الدين القره داغي، والرئيس أ.د/ يوسف القرضاوي، دعا  "القوى الدولية التي وللأسف الشديد لعبت دورا سلبيا في مزيد تأجيج هذا الصراع بألا تعرقل هذا الاتفاق، وتعمل مع الجهات التي قامت على التوصل إليه بكل إيجابية؛ حتى يتم التوصل بشكل نهائي لوضع حد لهذا النزاع".