ندد العلامة الدكتور يوسف القرضاوي بوحشية النظام الغاشم في سوريا، ونادى علماء سوريا جميعا بالكف عن الصمت وقول الحق والوقوف بجانب الشعب، وخص بالذكر الشيخ رمضان البوطي.

وفي خطبة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة ندد بالممارسات الوحشية للنظام الغاشم في سوريا، وقال إنهم ليسوا بشرا.. لهم قلوب لا يفقهون بها، ولهم أعين لا يبصرون بها، ولهم آذان لا يسمعون بها، أولئك كالأنعام بل هم أضل. قاتلهم الله.

وحذر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، هؤلاء "إذا لم تتوبوا إلى الله، وترجعوا إلى الله بأسرع ما يمكن، فإن الله سيأخذكم أخذا أليما شديدا .. ستنزل بكم نقمة الله".

وتوجه بالنداء إلى علماء سوريا "أنادي علماء سوريا جميعا: كفى ما مضى من السكوت والصمت. إلى متى تصمتون؟! لابد أن تتكلموا، لابد أن تقولوا الحق، لابد أن تقفوا مع الشعب. حرام عليكم. حرام عليك يا شيخ بوطي. يا بوطي حرام عليك أن تؤيد هذا الظالم، وأن تقف ضد الشعب، وأن تدافع عن الباطل، لا يجوز لعالم أن يدافع عن الباطل، ولن يدافع عنه إلا بباطل".

وأضاف "سيظهر التاريخ حين تنكشف الأوراق أن هناك مظالم شديدة، وجوائح يكرهها الناس، ويكرهها الله، ويكرهها الحق، ستظهر هذه للملأ. أعيذ العلماء أن يكونوا من أنصار الظلمة".

كما توجه بالنداء إلى الشعب وإلى جنود النظام"أنادي الشعب السوري جميعا أن يقفوا مع الرجال الأبطال، مع الجيش السوري الحر، مع الأحرار في سوريا. وأنادي أبناء الجيش أن ينفصلوا عن هذا الجيش، وأن ينضموا إلى الجيش الحر؛ حتى لا تصيبهم لعنه الله".

وعبر الشيخ القرضاوي عن اعتقاده بأن "يوم سوريا قد قرب"، ودعا العرب في كل مكان، وأبناء الإسلام، والجامعة العربية، والأمم المتحدة، والتعاون الإسلامي، وكل أحرار العالم، أن يقفوا لمساندة الشعب السوري المظلوم الذي يقتل كل يوم. "لابد أن ندعو ونستغيث برحمة الله، ضد هؤلاء الظلمة".

* استمع للخطبة