قال العلامة الشيخ يوسف القرضاوي إن الإسلام أعمق جذورًا وأقوى سلطانًا مما يظن الظانون، وأنه رغم التخطيط والكيد ضده؛ ستظل هناك ألسنة صدق، ومصابيح هداية، وجند دفاع عن الإسلام، يظهرهم الله من حيث لا يحتسب أحد.

وقال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على موقعي فيسبوك وتويتر:

الإسلام أعمق جذورًا، وأقوى سلطانًا، وأعز نفرًا، وأكثر جندًا، مما يظن الظانون. وأنه ـ رغم التخطيط الماكر، والكيد المبيّت ـ ستظل هناك ألسنة صدق، وأقلام حق، وأيدى عطاء، ومصابيح هداية، ومفاتيح خير، وجند دفاع عن الإسلام، يظهرهم الله من حيث لا يحتسب أحد.

وحول عاقبة التكبر عن اتباع طريق الهدى، قال فضيلته في تغريدة أخرى:

ما أجدر المتكبرين على الله أن يُحرموا من نور الهداية إلى الحق، واستبانة طريق الرشد؛ فإن الكبر يعمي ويصم، وصدق الله: {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً} .

وحول قضية الأصالة والمعاصرة، لفت فضيلته إلى أنه لا تعارض بين الأصالة الحقة والمعاصرة الحقة، إذا فُهِمت كلتاهما على حقيقتها. إنما تتعارض الأصالة والمعاصرة؛ إذا فُهِمت الأصالة على أنها الاحتباس الاختيارى فى سجن الماضى، والمعاصرة على أنها الدوران فى رحى الغرب.

وحول مسألة الطموح في حياة الإنسان وخطرها، قال فضيلته في عدة تغريدات:

- يقول الإمام أبو حامد الغزالي: ينبغي للعاقل أن ينتهي إلى غاية ما يمكنه، فلو كان يتصور للآدمي صعود السموات لرأيت من أقبح النقائص رضاه بالأرض. ولو كانت النبوة تحصل بالاجتهاد رأيت المقصر في تحصيلها في حضيض.

- يجب أن يكون سؤال كل مسلم: ماذا يكون دوري في حركة التجديد؟ وما واجبي نحوه؟ لا أن يكون كل همه وسؤاله: متى يظهر المُجدِّد؟!

- قال بعض السلف: إذا خلا القلب من ملاحظة الجنة والنار، ورجاء هذه والهرب من تلك؛ فترت عزيمته، وضعفت همته، وكلما كان أشد طلبًا للجنة وهربا من النار؛ كان الباعث له أقوى، والهمة أشد، والسعي أتم.