قاضي حسين أحمد*

بتاريخ 22 من شهر سبتمبر عام 1979م؛ انتقل الإمام أبو الأعلى المودودي -رحمه الله- إلى جوار ربه، وأُقيمت صلاة جنازته في قارات العالم المختلفة.

لقد توفي رحمه الله في إحدى مستشفيات أمريكا، وصُلِّي عليه في الأمريكتين ثم صُلِّي عليه في مطار لندن عندما كان جثمانه في طريقه إلى باكستان.

وكان الحشد التاريخي الكبير في مدينة لاهور حيث اجتمع مئات الآلاف من أفراد الشعب الباكستاني ليشيعوا جنازة العالم الكبير..

عندما اجتمعت الحشود، وحان موعد إقامة الصلاة؛ تشاورنا فيما بيننا «من يؤم جنازة الإمام؟»، واتفق جميع القادة والشيوخ أن فضيلة الشيخ الداعية العلامة يوسف القرضاوي -رعاه الله- إمام هذا اليوم التاريخي الهام.

مِن هذا الحدث يمكنكم معرفة مدى حبنا وتقدرينا لأخينا الكريم، الفقيه المستنير العلامة القرضاوي حفظه الله.

.......

* الأمير السابق للجماعة الإسلامية في باكستان 

- المصدر: «يوسف القرضاوي.. كلمات في تكريمه وبحوث في فكره وفقهه».